التحليل الأساسي لخام غرب تكساس الوسيط

بدأت أسعار النفط في التماسك هذا الأسبوع عند 89.65، لتعكس انخفاض يوم الجمعة السابق، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية.
وارتفعت أسعار هذه الخامات القياسية بنحو 30% في الربع الثالث، مدعومة بنقص الإمدادات المتوقع في الربع الرابع واستمرار تخفيضات الإمدادات من دول مثل روسيا والمملكة العربية السعودية. وعلى وجه الخصوص، من المتوقع أن تلتزم مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفائها، بسياستها الحالية المتمثلة في خفض إنتاج النفط، وفقا للمعلومات الداخلية. وعلى الرغم من مشكلات العرض العالمية، يقترب إنتاج النفط الأمريكي من أعلى مستوياته قبل الوباء. ويرتفع إنتاج الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة لسد فجوات الطلب الناجمة عن تخفيضات الإنتاج طويلة الأجل من قبل المملكة العربية السعودية وروسيا. ووصلت تكساس، أكبر منتج للنفط الصخري في العالم، إلى مستوى إنتاج قياسي بلغ 5.6 مليون برميل يوميا في يوليو.
ومع ذلك، هناك تناقضات في الطلب. وانخفض استهلاك النفط الخام والمنتجات البترولية الأخرى في الولايات المتحدة إلى 20.12 مليون برميل يوميا في يوليو، وهو أدنى مستوى منذ أبريل. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ​​أسعار خام برنت حوالي 89.85 دولارًا للبرميل في الربع الرابع، مما يعكس معنويات السوق الإيجابية بشكل عام بسبب مشكلات العرض العالمية واستقرار الإنتاج الأمريكي. وينتشر الحذر في جميع أنحاء السوق وسط توقعات بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يتم رفعها بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا العام. وقد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض والتأثير على الطلب على النفط. انخفضت مخزونات النفط الأمريكية مؤخرًا، مما زاد من المعنويات الصعودية في السوق. ويتناقض هذا الانخفاض مع تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة (EIA) الذي أظهر أن إنتاج النفط الخام الأمريكي وصل إلى أعلى مستوى له منذ سنوات.
ويؤدي تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين إلى تشويش توقعات الطلب، على الرغم من أن البيانات الأخيرة تظهر ارتفاعاً في مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع في الصين. إن التوازن الدقيق بين العرض ومستويات الإنتاج والاحتياطيات يغير السوق. ونظراً لوضع الصين كأكبر مستورد للنفط في العالم، فإن بيانات الإنتاج الصينية توفر الدعم لأسعار النفط. يفرض الأداء الإيجابي في مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، إلى جانب الضعف الأخير في البيانات الاقتصادية الأمريكية، تحديات على مراكز النفط الخام. يعد الإصدار القادم لبيانات التصنيع الأمريكية ISM وخطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من الأحداث المتوقعة التي قد تؤثر على مستقبل الدولار الأمريكي والنفط الخام.
التحليل الفني والسيناريوهات:

يظهر مؤشر بولينجر باند أن خام غرب تكساس الوسيط يتم تداوله بالقرب من النطاق السفلي. الحد العلوي عند 93.60 والنطاق الأوسط عند 91.20 والنطاق السفلي عند 88.80. تتسع النطاقات حاليًا ويتداول السعر في النطاق الأدنى للمؤشر، مما يشير إلى ضغط هبوطي محتمل. ونظرًا للوضع الحالي للسعر، يمكن الافتراض أن لديه مجالًا أكبر للانخفاض حيث يتم تداوله بالقرب من الحد الأدنى لمؤشر بولينجر.
السيناريو الرئيسي (البيع)
مستوى الدخول الموصى به: 89.00.
جني الربح: 88.50.
وقف الخسارة: 89.25.
السيناريو البديل (شراء)
مستوى الدخول الموصى به: 90.50.
جني الربح: 91.00.
وقف الخسارة: 89.75.